ذكرت مصادر عبرية، اليوم الاحد، ان وزير الامن افيغدور ليبرمان، "يعارض جلب مصابي الهجوم الكيميائي السوريين لتلقي العلاج في إسرائيل، لان هذا يعني التواصل العملي مع الجيش التركي".

وذكر موقع "والا"، انه في اعقاب مأساة خان شيخون، الأسبوع الماضي، توجه وزير المواصلات والاستخبارات يسرائيل كاتس الى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ولوزير الامن،  وطالب "بزيادة المساعدات الإنسانية والطبية لمصابي الهجوم الكيميائي، والذين يوجد بينهم عدد كبير من الاطفال. بالإضافة الى تحويلهم وفقا للحاجة لتلقي العلاج في مستشفيات البلاد، ومع هذا ليبرمان يرفض الفكرة ويرفض توجه الوزير كاتس".

ومن المنتظر ان يُطرح الاقتراح خلال جلسة المجلس الوزاري المصغر اليوم الاحد. 

وذكر الموقع ان مكتب ليبرمان لم ينف الموضوع، لكنهم أشاروا الى انه لم يطرح في اي اطار، لا في الحكومة ولا في المجلس الوزاري المصغر. " الوزير سيحدد موقفه بعد استشارات مع الجهات الامنية".

امر آخر من شأنه ان يؤدي الى انقسام في "الكابينيت" ، هو خطة وزير الداخلية ارييه درعي، لجلب 100 طفل يتيم ولاجئ من سوريا الى إسرائيل. يدور الحديث عن خطة وضعت بالتنسيق ما بين الوكالة اليهودية وسلطة السكان والهجرة.

الكلمات الدلالية : مصادر, عبرية, ليبرمان, يعارض, اقتراحا, لجلب, مصابي, الكيميائي, سوريا, للعلاج, اسرائيل,