أفادت مصادر مقدسية أن نحو 1800 مستوطن اقتحموا ودنسوا المسجد الأقصى خلال شهر آذار، تخللها محاولات متكررة لأداء طقوس تلمودية في انحاء متفرقة من المسجد الأقصى، تصدى لها حراس وسدنة المسجد الأقصى، مما أدى الى حملة لملاحقتهم واعتقالهم ومن ثم إبعادهم لفترات عن المسجد الأقصى، فيما شهد الأقصى خلال آذار حالات من التوتر الشديد بسبب الاقتحامات وبسبب محاولات بعض موظفي ما يسمى بـ "سلطة الآثار الاسرائيلية" سرقة بعض حجارة المسجد الأقصى المبارك.

وتفيد المصادر أنه اقتحم الأقصى نحو 1365 مستوطنا ومن افراد الجماعات اليهودية ، بمجموعات كبيرة خلال الشهر، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومكثوا لمدد طويلة خلال جولات اقتحامهم.

فيما اقتحم المسجد الأقصى نحو 320 من مجموعات الطلاب اليهود، ضمن برنامج "جولات الارشاد اليهودي، يُضاف اليهم نحو 105 من عناصر مخابرات الاحتلال وعناصر الشرطة بلباسهم المدني وموظفي "الآثار الإسرائيلي"، أي ما مجموعه في شهر اذار نحو 1785 مقتحما.

واعتبر مراقبون أن هناك تصعيداً في عمليات الاقتحام للمسجد الأقصى خلال الشهر الأخير، ومن المتوقع زيادة عدد المقتحمين واستهداف المسجد الأقصى خلال شهر نيسان، بالتزامن مع موسم الأعياد اليهودية، ومنه عيد الفصح العبري، الذي يوافق الأسبوع القادم.