القدس

القدس

الفجر

05:07

الظهر

12:43

العصر

16:14

المغرب

18:57

العشاء

20:20

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

05:07

الظهر

12:43

العصر

16:14

المغرب

18:57

العشاء

20:20

فيديو: رفع سعر الجواز الاردني واحتجاجات أهل الداخل ما هو موقف لجنة التنسيق للحج والعمرة؟

الاربعاء 22 فبراير 2017 17:01 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

05:07

الظهر

12:43

العصر

16:14

المغرب

18:57

العشاء

20:20

تقرير : طه اغبارية / خليل أديب - ديلي48 

تلاحق المؤسسة الإسرائيلية الفلسطيني في كل المجالات، ومنها الاقتصادية، فجاء القرار الأردني برفع رسوم جواز السفر المؤقت الذي يعطى لفلسطينيي الداخل خلال مرورهم بالأردن في الطريق إلى بيت الله الحرام لأداء الحج والعمرة، بأربعة أضعاف (من  50 دينار إلى 200 دينار) صادما مستهجنا، ليزيد من أعبائهم الاقتصادية والحياتية، لا سيما أن معظمهم يوفر مصاريف رحلتي الحج والعمرة بصعوبة إلى جانب الأعباء الأخرى التي يواجهونها في هذه البلاد.

فهل تسعى الحكومة الأردنية الجديدة إلى زيادة ميزانيتها ومدخلاتها على حساب شعرتي الحج والعمرة، عبر استغلال الناس بما يصل حد التنكيل، وما هو المطلوب من لجنة التنسيق للحج والعمرة لعرب الـ 48 في ظل هذا التطور الذي يضاعف اعباء السفر على من يريدون تأدية فريضة الحج أو العمرة.

وهذا ودعا البعض لجنة التنسيق إلى اتخاذ خطوات احتجاجية، لحد الغاء الرحلات وإعلان مواقف واضحة تجاه هذا الاستغلال والتجارة برحلة إيمانية الحج فيها فريضة وركن من أركان الإسلام.

موقع "ديلي 48" التقى الشيخ هاشم عبد الرحمن، رئيس لجنة المراقبة في لجنة التنسيق للحج والعمرة بالداخل الفلسطيني، وقال معقبا على القرار الأردني برفع رسوم جواز السفر لفلسطينيي الداخل من 50 دينار إلى 200 دينار: "بالتأكيد لست ناطقا باسم الحكومة الأردنية، واحرص قبل كل شيء، ان شاء الله، على مصلحة المعتمرين والحجاج من أهلنا في الداخل، وكما يبدو أن الحكومة الأردنية الجديدة قامت بعدة تشريعات وإجراءات واصلاحات اقتصادية، من ضمنها اجراءات الجوازات وهذا الإجراء لا يخص جوازات فلسطينيي الداخل فقط، بل كل الجوازات لأهلنا في القدس والضفة، وكذلك جواز السفر الأردني للأردنيين، حيث تم رفع الرسوم من 20 إلى 50 دينار، وهو إجراء يلقى في المملكة الأردنية نفسها اعتراضا ومعارضة كبيرة".

وأشار إلى أن لجنة التنسيق باشرت منذ اللحظة الأولى للقرار، بالتحرك لدى الجهات الأردنية، من خلال مكاتبات رسمية إلى وزير الأوقاف، كذلك تم رفع رسالة إلى الملك الأردني عبد الله الثاني، كذلك، يضيف الشيخ هاشم "تم التواصل مع رئيس لجنة المتابعة وبعض أعضاء الكنيست العرب ومع رئيس اللجنة القطرية للرؤساء، كما تم التواصل مع عدة شخصيات داخل الأردن، للضغط من أجل استثناء الحجاج والمعتمرين من هذه الإجراءات التي تعتبر غير مبررة من وجهة نظرنا، حيث اننا نتحدث عن نسبة رفع من 50 دينار إلى 200 دينار، ولم يتغير أي شيء لمدة الجواز الذي يستخدم لسنة واحدة، ويتم استعماله فعليا خلال الحج أو العمرة لأقل من شهر، وبالتالي نرى أن ظلما قد وقع علينا، وهناك أصوات كثيرة تقول إن الأمر قد يؤدي إلى استنكاف كثير من الناس من ذوي الدخل المحدود، وبرأيي هناك مسؤولية دينية على وزارة الأوقاف الأردنية في أن لا تكون سببا في حرمان هؤلاء الناس من اداء الحج والعمرة".

وحول موقف اللجنة في حال لم يتم التجاوب من قبل الاردن مع مطلب تخفيف الأسعار او إعادتها إلى ما كانت عليه قال الشيخ هاشم: "دعنا نقول نحن الآن في مرحلة الاحتجاج والمظلمة، ثم سنأخذ الاجوبة ونضعها بين يدي الجهات السياسية والقيادية في  الداخل الفلسطيني، حيث لا بد أن يكون هناك راي لكل الداخل الفلسطيني، فنحن لا نعمل بمعزل عن مكونات شعبنا من لجنة متابعة واعضاء كنيست وجمعيات مستقلة، هناك مطالبات بموقف، والموقف يكون وقته بعد انتهاء المفاوضات، وفي تقديري أن الحكومة ستتجاوب مع مطالبنا خاصة انه كانت هناك سابقة، حين كانت رسوم الجواز 100 دينارا وتم تخفيضها إلى 50 دينار".

وعن إلغاء البعض لرحلاتهم، لفت الشيخ هاشم إلى أن الحديث يدور الآن عن إلغاء بعض الأفراد لرحلة العمرة القريبة بما لا يتعدى الـ 5% من نسبة المسجلين، مضيفا: "ربما لا يوجد الغاء للرحلة بأعداد كبيرة بسبب كون عمرة شهر 3  كانت اقل الأسعار من المستوى الطبيعي بـ 100 دينار، فالفوارق لم تكن كبيرة، المشكلة ربما تكون بشهر 4، حيث العمرة الكبيرة، وهناك أصوات تقول لن نتحمل المشهد مع الزيادة الفاحشة في سعر الجواز، خاصة نحن نتحدث عن جواز لسفرة واحدة لـ 10 ايام ندفع 200 دينار، مع أن تكلفة العمرة 150 دينارا، في المجمل اسعارنا اقل من اسعار الاردن، ولكن التكاليف والجواز وما يسمى رسوم المرور من الحدود، يشكل نسبة 60 % من أسعار العمرة".

عن اتهام البعض للجنة التنسيق بـ "التآمر" مع الحكومة الأردنية في هذا القرار، قال رئيس لجنة المراقبة: "في تقديري لا يقبل ان نتحدث بهذه اللغة، لأن الأمر قرار وزاري وهناك احتجاجات في الأردن حول سياسات الحكومة الاقتصادية، فهل يمكن ان نتصور ان اللجنة شريكة بقرارات الحكومة، الاردن دولة لها سيادة نحن قدمنا احتجاجاتنا، فهذا كلام غير معقول وغير مقبول، نحن لا نعرف الحكومة نحن نتواصل فقط مع وزارة الاوقاف".

هل يمكن الخضوع للقرار ثم تسير الأمور بعد ذلك بشكل طبيعي كما حدث في كثير من الإجراءات المتعلقة بالزيادات الدائمة لتكاليف الحج والعمرة، يجيب الشيخ هاشم: "في تقديري ومن منطلق المسؤولية الإدارية والمهنية من موقعي، أقول جملة واحدة، نحن نتعامل مع دولة ذات سيادة، نحترم قراراتها، وان كنا نحتج على بعضها، ونعلن عدم موافقتنا على بعضها، ولكن الوسيلة الوحيدة التي يمكن فيها أن نتعامل مع أي قرار هو التواصل المبني على الاحترام المتبادل، نسجل اعتراضنا في إطار قدراتنا التي لا تتعدى قدرات جمعية أهلية، نحن نتحدث عن دولة ذات سيادة، وليس جمعية مقابل جمعية، من اجل الوصول إلى ارض الحجاز، بوابتنا هي الاردن فقط، ونتعامل معها بوضوح ومسؤولية، نحتج امامهم بالطرق المقبولة وهي الطرق الدبلوماسية، وليس لدينا الا التواصل والاحتجاج".

ونوه الشيخ هاشم إلى أنه يتحدث بصفته رئيسا للجنة المراقبة لأن لجنة التنسيق لها ناطق رسمي ورئيس وإدارة هو عضو فيها، مؤكدا إن على اللجنة استنفاذ كل الوسائل في التواصل مع الجهات الأردنية من اجل الخروج بحل بعد القرار، ثم في حال لم يحدث تغيير يتم طرح الموضوع على المرجعيات السياسية في الداخل، مشيرا إلى أن لجنة التنسيق غير مطالبة برفع عناوين واعلانات المقاطعة للعمرة أو الحج وأضاف: "انا لن اكون سببا في اطلاق أي عنوان من شأنه الصد عن زيارة البيت الحرام، من يريد المقاطعة فله ذلك، ولكن دورنا هو التواصل مع الاردن والجهات الأردنية بالطرق المهنية المعروفة".

إلى ذلك أعرب عدد من المواطنين عن استيائهم من القرار الأردني الأخير، الذي يزيد الاعباء والتكلفة الاقتصادية على المعتمرين والحجاج، وطالبوا الجهات الأردنية المختصة بالعدول عن القرار، فالمطلوب هو دعم أهل الداخل الفلسطيني والتخفيف عنهم بدل التضييق عليهم.

وفي حديث لـ "ديلي 48" قال السيد عبد الفتاح أحمد: "لقد انزعجنا جدا من هذا القرار، حيث تم مضاعفة رسوم الجواز 4 مرات، وهو باهظ جدا، يجعلنا نفكر فعلا بعدم الذهاب للعمرة، في حين اننا نطمح ونسعى إلى زيارة البيت العتيق حجا وعمرة.

وطالب عبد الفتاح السلطات الأردنية بالغاء القرار وإعادة الأمر إلى ما كانت عليه، ودعا لجنة التنسيق للحج والعمرة، إلى بذل كافة الجهود مع الجهات الأردنية من أجل إيجاد حل لهذا الموضوع.

الشاب احمد يونس أبدى امتعاضه لـ "ديلي 48" من القرار مؤكدا أنه وفّر مصاريف عمرته قرشا بقرش و فوجئ بالقرار المجحف، وطالب لجنة التنسيق بالعمل كل ما بوسعها من أجل إنهاء هذا الموضوع كي لا يضطر هو وغيره من الشبان الذين يقصدون البيت الحرام، إلى إلغاء رحلتهم.

من جانبه اعتبر السيد سليم عريدي من كفر قرع، في حديث لـ "ديلي 48" القرار الأردني مجحفا وقاسيا ويؤدي إلى الإضرار بقيمة شعيرة العمرة وعظمتها، وطالب الملك الأردني بالتدخل في هذه المسألة وانهائها فورا.

وقال: "نحن في هذه البلاد نعاني الأمرين في كل المجالات، وعلى أشقائنا أن يقفوا معنا و يساندوننا ويدعمون وجودنا على أرضنا، وأطالب الأخوة في لجنة الحج والعمرة ان تبقي على تواصلها مع كل الجهات في الأردن من أجل رفع الظلم عن عرب الداخل، وتيسير رحلتهم إلى الديار الحجازية دون معوقات او هموم".

وأضاف: "نفكر جديا في العدول عن الرحلة في ظل هذا الوضع، فلا يعقل أن تتحول رحلة عبادة إلى ما يشبه التجارة والتربح، كل ما نريده هو ان ننصر اسلامنا من خلال اتمام المناسك حجا او عمرة، وتحميلنا المزيد من التكاليف سيؤدي إلى مضاعفة معاناتنا".

السيدة نجاة عبد الحفيظ زيد، قالت لـ "ديلي 48": "نوفر من فترة طويلة مصاريف رحلتي انا وزوجي واولادي، فجاء هذا القرار صاعقا علينا، ونفكر جديا بإلغاء، أتمنى أن يخففوا هذه الأسعار كي نتمكن من السفر باطمئنان ودون قلق إلى تلك البلاد العظيمة حيث أنني اشتاق اليها بعد أدائي الحج قبل سنوات ولم يتسن لي أن اعتمر بعدها".


الكلمات الدلالية : العمرة, لجنة الحج والعمرة الناصرة, هاشم عبد الرحمن,


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

05:07

الظهر

12:43

العصر

16:14

المغرب

18:57

العشاء

20:20