الاربعاء 15 فبراير 2017 22:24 م بتوقيت القدس
نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تقريراً عن امرأة تركية فُقِدَت خلال أحداث التدافع التي وقعت في مكة المكرمة وأودت بحياة أكثر من 1400 شخص في عام 1990، لكنها اليوم تواجه الموت رجما بعد 27 عاما من فقدانها.
وفي يوليو 1990 كان “عبد الله كارا” يصطحب زوجته التي أصيبت بجروح خطيرة في أحداث التدافع خارج المسجد الحرام، وصعد عبد الله على أجساد الموتى بحثا عن زوجته التي أصيبت بجروح خطيرة، وتم نقلها إلى المستشفى.
وظل “عبد الله” يبحث عن زوجته في المستشفيات والمشارح، لكنه لم يستطع تحديد مكانها، وعاد إلى دياره ليقيم العزاء لها، ولكن بدلا من أخذها إلى المستشفى، أحضرها شخص يمني إلى منزله في المدينة المنورة، وحبسها لمدة 27 سنة وأنجب منها 3 أطفال ، وفقاً لما جاءَ في “ديلي ميل” .
وتابعت الصحيفة أنه عندما أدركت أن عائلتها كانت تبحث عنها بعد أن سمعت عن قصة امرأة تركية في عداد المفقودين، قررت العودة لهم، ويعمل الدبلوماسيون الأتراك على هذه القضية في محاولة لإعادة المرأة إلى ديارها دون أن تتعرض للأذى.
التعليقات
انتو مجانين إشي15 فبراير 2017
المره مفقوده من 27 واليمني حبسها 6 سنين وشوي تانيه رجمت حتى الموت وبعدين تبحث عن عائلتها وتحاول العوده