القدس

القدس

الفجر

05:07

الظهر

12:43

العصر

16:14

المغرب

18:57

العشاء

20:20

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

05:07

الظهر

12:43

العصر

16:14

المغرب

18:57

العشاء

20:20

بيان - عيد الحب لِمَنْ ؟ بقلم: شباب العمل الدعوي- الرينة

الاثنين 13 فبراير 2017 19:40 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

05:07

الظهر

12:43

العصر

16:14

المغرب

18:57

العشاء

20:20

وصل الى موقع شاشة نت بيانا من شباب العمل الدعوي في قرية الرينة – لجنة الزكاة والصدقات حيث جاء فيه:

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين وبعد:

الحب فطرة في النفوس ، وهدي الإسلام فيه معروف ، أما ما يسمى بعيد الحب فليس من هذا الباب ،واحتفال بعض المسلمين بعيد الحب، أو ما يسمى بيوم "فالنتاين" سببه الجهل بدينهم، واتباع من لا يريد لأمتنا صحوة أو نهضة. 

ويحسن بنا أن نبين أصل هذا العيد المزعوم ليقف عليه كل رشيد بصير فيتبين له حكمه فيه دون شك أو مداراة.

يرجع أصل هذا العيد إلى الرومان القدماء ، فقد كانوا يحتفلون بعيد يسمى (لوبركيليا) في يوم 15 فبراير كل عام يقدمون فيه القرابين لإلههم المزعوم (لركس) ليحمي مواشيهم ونحوها من الذئاب، كي لا تعدو عليها فتفترسها. 

وكان هذا العيد يوافق عطلة الربيع بحسابهم المعمول به آنذاك، وقد تغير هذا العيد ليوافق يوم 14 فبراير، وكان ذلك في القرن الثالث الميلادي، وفي تلك الفترة كان حكم الامبراطورية الرومانية لكلايديس الثاني الذي قام بتحريم الزواج على جنوده، بحجة أن الزواج يربطهم بعائلاتهم فيشغلهم ذلك عن خوض الحروب وعن مهامهم القتالية. 

فقام فالنتاين بالتصدي لهذا الأمر، وكان يقوم بإبرام عقود الزوج سراً، ولكن افتضح أمره وقبض عليه، وحكم عليه بالإعدام وفي سجنه وقع في حب ابنة السجان، وقد نفذ فيه حكم الإعدام في 14 فبراير عام 270 ميلادي، ومن هذا اليوم أطلق عليه لقب قديس وكان قسيساً قبل ذلك، لأنهم يزعمون أنه فدى النصرانية بروحه وقام برعاية المحبين.

يقول ربنا تبارك وتعالى: ( لكل أمة جعلنا منسكاً هم ناسكوه) كالقبلة والصيام، فلا فرق بين مشاركتهم العيد وبين مشاركتهم سائر المنهاج.

إخواننا القراء - إنّ كلِّ أمةٍ تحترم نفسها وتُعزّ شأنها تأبى على نفسها اتباع الغير، وخاصة إذا كان في هذا الأمر شرّ وسوء، فأبناءنا وبناتنا هم مستقبل أمتنا وعصبها، وأمانة الله في أعناقنا، لذلك فلنستمع لهم ونحتويهم ونوعيهم ونبيّن لهم خُبث وسوء مثل هذه الأيّام التي يُرادُ لنا أن ننسلخ عن ديننا وأعرافنا بها، فهي دعوة لشبابنا وأخواتنا وأهلينا، لأننا منكم ونخشى عليكم، ندعوكم أن تُنكروا ما يكرهه الله وينكره.

فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله، إنّ الله بصير بالعباد.

شباب العمل الدعوي الرينة
لجنة الزكاة والصدقات الرينة

12.2.2017 ميلادي
17جمادي أولى 1438 هجري

 

 


الكلمات الدلالية : بيان, عيد, الحب, لِمَنْ, بقلم, شباب, العمل, الدعوي, الرينة,


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

05:07

الظهر

12:43

العصر

16:14

المغرب

18:57

العشاء

20:20