الاثنين 06 فبراير 2017 22:34 م بتوقيت القدس
حل وفد من باقة الغربية ضيوف على خيمة الاعتصام في مدينة قلنسوة تضامنا مع أصحاب البيوت التي هدمت والتي لا تزال مهددة بالهدم، و ضم الوفد كل من رئيس بلدية باقة المحامي مرسي أبو مخ، الشيخ خيري اسكندر ، البروفيسور فاروق مواسي، القائم بأعمال رئيس بلدية باقة الحاج شريف شايب، إدريس مواسي، أمير مواسي، وشخصيات أخرى، الذين استنكروا مجازر الهدم وناشدوا بالحفاظ على الوحدة بهدف التصدي لسياسة الهدم والتشريد.
وكان في استقبالهم رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة والشيخ مؤيد العقبي ونشطاء آخرون، الذين اثنوا على مثل هذه الزيارات الداعمة للمسيرة النضالية ضد الهدم.
هذا ويشار إلى أن الشاب إيهاب متاني من سكان قلنسوة استلم اليوم أمر هدم لبيته، وقد منح عدة أيام حتى يقوم بهدمه، إذ أثارت هذه الخطوة غضب السكان، ومن المتوقع آن يتم يوم السبت القادم تنظيم وقفة احتجاجية في مدخل البلدة.
افتتح اللقاء الشيخ مؤيد العقبي الذي قدم لمحة عن النشاطات التي تقام داخل خيمة الاعتصام، والوفود التي تقوم بزيارتها، وشكر الوفد من باقة على زيارتهم التضامنية.
ثم تحدث رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة وقال:" إننا ننظر إلى قضايا الهدم بمنتهى الخطورة، ولا بد أن نواصل السلسلة النضالية حتى نتصدى لكل مخططات الهدم التي أصبحت تقلق مضاجع الجميع".
رئيس بلدية باقة المحامي مرسي ابو مخ قال:" نحن في وقت حرج جدا ونحتاج لتكاتف متين كي نتغلب على أوامر الهدم التي توزع في كثير من البلدات العربية. النضال الجماهيري سيكون له تأثير ايجابي في تراجع الحكومة عن مثل هذه القرارات التعسفية".
و في سياق متصل قال الشيخ خيري اسكندر :" مع الأسف الشديد الحكومة مستمرة في سياستها العنصرية ضد المواطنين العرب. هذه الحكومة تعتبرنا مواطنين أعداء، ونحن نقول لها نعم سنكون أعداء عندما نرى سياسات ظالمة تحاك ضد الجماهير العربية، ولن نتردد في أي نضال قد يساعد في وقف هذه الهجمة الشرسة".
البروفيسور فاروق مواسي تحدث عن إخطار الهدم والعنف المستشري داخل المجتمع العربي، وقدم قصيدة رائعة التي تحدثت عن واقع اليوم.
في نهاية اللقاء أعلن الشيخ خيري اسكندر عن تبرع ب 200 كوب باطون لاعتمار البيوت التي هدمت، والتي قدمها كل من الحاج فتحي فوزي محاميد مدير عام شركة إخوان فتحي من أم الفحم والحاج عادل عبيد مواسي وأولاده من باقة الغربية.
