القدس

القدس

الفجر

04:09

الظهر

11:44

العصر

15:14

المغرب

17:56

العشاء

19:19

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

04:09

الظهر

11:44

العصر

15:14

المغرب

17:56

العشاء

19:19

عائلة الشهيد فادي قنبر... في مواجهة قرار الترحيل الصامت من مدينة القدس

الاثنين 30 يناير 2017 09:36 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:09

الظهر

11:44

العصر

15:14

المغرب

17:56

العشاء

19:19

في ظل سياسة الترحيل الصامت وسلب الإقامة وتجميد معاملات لم الشمل التي تنتهجها وزارة الداخلية الاسرائيلية بحق المقدسيين، تواجه عائلة الشهيد فادي قنبر سياسة الترحيل القسري، تحت ذريعة استخدام أسلوب الردع للعمليات المناهضة للاحتلال في مدينة القدس.

وقد ألغى وزير الداخلية الاسرائيلية الحاخام" أرييه درعي"، يوم الأربعاء الماضي إقامة عائلة فادي قنبر منفذ عملية دهس الجنود الأخيرة التي وقعت في بلدة جبل المكبر جنوب القدس في الثامن من كانون الثاني الجاري، كما ألغيت معاملات لمّ الشمل الذي مكثوا على أساسه وأقاموا في المدينة.

وقال محمد علي قنبر، ابن عم الشهيد أن موظفي وزارة الداخلية الاسرائيلية سلموا والدة الشهيد قرارا يقضي بمراجعتها مكتب الوزارة في القدس، ومنعوها من مغادرة جبل المكبر نهائيا للضفة الغربية حتى النظر في أمرها.

 وأضاف أنه تم تجميد معاملات جمع الشمل لأبناء وبنات عم الشهيد، الذين لديهم هويات مؤقتة، وهناك إقامات لم يتم تجديدها.

وأكد قنبر أن هذا القرار مجحف بحق عائلة الشهيد وعقاب جماعي لأسرته.

وأوضح أن العائلة أصبحت تعيش بحالة من الرعب والخوف بسبب هذا القرار المزعج، وتعتبر ممارساتهم إحدى إجراءات الترهيب للسكان، من أجل تفريغ القدس من قاطنيها.

وتطرق إلى ردة فعل والدة الشهيد ووضعها النفسي بسبب فقدانها نجلها من جهة، والتهديدات الأخرى المتعلقة بسحب الهوية وتجميد الاقامات وهدم المنزل من جهة ثانية.

وأكد أن العائلة تستنكر هذه القرارات المجحفة والظالمة بحق والدة الشهيد وأبناء وبنات عمومته، لأنها تحارب الإنسان في بيته وإقامته وحياته.

من جانبه علق الناشط سليمان شقيرات، رئيس لجنة الدفاع عن أراضي جبل المكبر، بقوله: "هذا القرار يأتي ضمن سياسة عامة إسرائيلية تستهدف وجود الفلسطينيين بشكل عام والمقدسيين بشكل خاص، كون هذه السياسة تستهدف إبعاد أكبر قدر من المقدسيين، وإجبارهم على الرحيل بشكل طوعي، من ضمنها سياسة سحب الاقامات والهويات ومعاملات جمع الشمل وهدم البيوت، سواء كان ذلك بذريعة البناء غير المرخص أو القيام بعمليات مقاومة".

وأضاف: "الاجراء هو جزء من سياسة منهجية تستهدف تقليص عدد سكان القدس إلى الحد الأقصى الممكن، والجميع يعرف أن وزارة الداخلية الاسرائيلية قامت بسحب هويات نواب القدس تحت ذريعة "عدم الولاء لدولة إسرائيل"، وآخر حالة كانت اعتقال زوجة الشهيد غسان أبو جمل من منزل زوجها في جبل المكبر، واحتجازها ثم نقلها إلى الضفة الغربية بعد فرض الحبس المنزلي عليها لمدة 6 شهور".

ويرى شقيرات أنه من خلال هذا القرار يتم معاقبة أناس ليس لهم علاقة بالحادث، ويفسر أن هذا جزء من سياسة رسمية حكومية، تمارس سياسة التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني في فلسطين عامة والقدس خاصة.

وأوضح شقيرات أن النتائج المترتبة على هذه الإجراءات هي نتائج سلبية وكبيرة جدا بذريعة الردع.

 وقال: "من ناحية قانونية يجب أن يكون العقاب فردي في حال ارتكب الفرد مخالفة قانونية، ولكن من حق الشعب الفلسطيني أن يدافع عن نفسه بما هو متاح لديه، باعتباره حق مشروع له وفق القوانين الدولية والإنسانية في ظل الاحتلال".

أما المحامي رامي صالح، من مركز القدس للمساعدات القانونية، فأوضح أن لدى عائلة الشهيد قنبر ثلاث إشكاليات قانونية، تتعلق بهدم المنزل، وسحب هوية والدته وتجميد إقامات لأبناء وبنات عمومته، واسترداد جثمان الشهيد.

وأفاد أن مركز الدفاع عن الفرد " هموكيد" كان قد قدم طلبا يوم الثلاثاء الماضي لتمديد فترة الاعتراض على قرار سحب هوية والدة الشهيد من أسبوع إلى 30 يوما، وتم منحها هذه المدة.

وأوضح أن وزير الداخلية الاسرائيلي استند في قضية والدة الشهيد "أنها في الثمانينات عندما حصلت على معاملة جمع الشمل، كانت الزوجة الثانية لوالد الشهيد، للحصول على الهوية المقدسية، وهذه المعلومة لم يتم الإفادة بها لدى مكتب وزارة الداخلية، وتم الإدلاء بمعلومات خاطئة في طلب لم الشمل، بالتالي تم إلغاء الهوية التي نتجت عن جمع الشمل، أما بالنسبة لتجميد معاملات جمع الشمل التي حصل عليها أفراد العائلة الممتدة لأبناء وبنات العم، كان بالاستناد إلى قانون مكافحة الإرهاب.

وأشار إلى أن 11 فردا من عائلة قنبر تم تجميد معاملات لم الشمل بحقهم، منهم أولاد عمه وزوجة ابن بنت عمه من الضفة الغربية، ومن بين الـ 11 طفلين إذا لم يحصلا على معاملة جمع الشمل، يصبحان بدون أي تعريف قانوني صحيح داخل مدينة القدس.

وفيما يتعلق بدور مركز القدس للمساعدات القانونية فقد قدم طلبا للمستشار القضائي للحكومة وجميع الجهات، لاسترداد جثمان الشهيد حسب الشريعة الإسلامية، مع صيانة الكرامة الانسانية

وأشار صالح إلى أن تسليم جثمان الشهيد فادي قنبر لن يكون بالأمر السهل، وخاصة بعد إصدار "الكابينت" قرارا يفيد أنه لن يتم تسليم أي جثمان فلسطيني، بالذات من لديه أي توجهات تنظيمية، دون أن يكون هناك تسليم للجندي المحتجز في قطاع غزة شاؤول آرون.

وأفادت مصادر أن مركز "هموكيد" تقدم بالتماسات عاجلة إلى محكمة الاستئناف الاسرائيلية لمنع سحب هوية والدة الشهيد فادي قنبر، وتجميد قرارات معاملات لم الشمل بخصوص أفراد من عائلته وأقاربه.

يذكر أن الشهيد فادي قنبر كان قد نفذ عملية دهس في شاحنة في مطلع الشهر الجاري، أدت إلى مقتل أربعة جنود بالقرب من متنزه " تييلت" في جبل المكبر جنوب القدس المحتلة.

 


الكلمات الدلالية : عائلة, الشهيد, فادي, قنبر..., مواجهة, قرار, الترحيل, الصامت, مدينة, القدس,


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:09

الظهر

11:44

العصر

15:14

المغرب

17:56

العشاء

19:19